زاوية الرأي

قناة جزائرية تفضح المسمى هشام جراندو

في مشهد أثار الكثير من الاستغراب لدى عدد من النشطاء المغاربة، بث التلفزيون الجزائري فيديو للمدعو هشام جراندو وهو يكيل انتقادات سخيفة لبلاده الأم (المغرب).

هذا الشخص الذي لطالما ادعى دفاعه عن حقوق المغاربة، ارتدى عباءة “العميل” لصالح دولة معروفة بالعداء الراديكالي تجاه المملكة المغربية، مفضلاً بيع شرفه و ذمة بلده لصالح زمرة من العسكريبن المستبدين.

مرور جراندو مع قناة جزائرية، هي رسالة صريحة أن الرجل اختار سلك طريق الخضوع لمنطق المال و بيع الأعراض، كما أماط اللثام عن حقيقة هذا النصاب الذي صار “عبداً” للدينار و الدولار.

هشام صار معروفا بقدراته “الخبيثة” في تشويه الحقائق وتضخيم المعطيات الرقمية خصوصا تلك المتعلقة بميزانية المغرب، حيث يستغل جهل البعض بخلفيته والأجندة التي يشتغل لصالحها، محاولا تمرير رسائل خطيرة.

ولأن حبل الكذب قصير، لم يستطع هذا “المنافق” في الآونة الأخيرة الحفاظ على متابعيه عبر حساباته الخاصة، وذلك بسبب افتراءاته المتكررة وتصريحاته المثيرة للجدل، قبل أن يتدخل “أولياء نعمته” بالجزائر لإعادته للمشهد “الرقمي” من جديد.

جراندو  الذي سعى غير ما مرة لإسقاط تهمة تجنيده من طرف الأجهزة الجزائرية عنه، فضحته الأقدار الإلهية و “غباء” الحكام بالجارة الشرقية مثبتين بما لا يدع مجالا للشك أنه “خادم” مطيع يتلقى التعليمات من قصر المرادية.

و بظهور حقيقة هشام جراندو الذي تستر لسنوات خلف شعارات كاذبة، وجب على المغاربة أن يتحلوا بالوعي والحذر تجاه هذا النوع من “البروفيلات” التي تختفي وراء قناع مناصري الحقوق و نقاد الفساد في حين أنهم يُستخدمون “معاولاً” في يد الخصوم لغاية هدم الاستقرار و تفكيك اللحمة الوطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى