أم تخنق طفلتها الصغيرة حتى الموت ضواحي أكادير
اهتز دوار “تدارت” بجماعة سيدي بيبي في إقليم اشتوكة آيت باها، على وقع جريمة قتل مروعة، راحت ضحيتها طفلة لم تتجاوز سنتين من عمرها، على يد والدتها, فقد عُثر على الطفلة جثة هامدة داخل منزل أسرتها، وكان عنقها ملفوفًا بسلك شاحن هواتف، مما يرجح فرضية مقتلها عن طريق الخنق.
ووفقًا لمصادر إعلامية محلية، أقدمت الأم، التي يُعتقد أنها تعاني من اضطرابات نفسية، على ارتكاب هذه الجريمة بعد خروج زوجها للعمل وذهاب أبنائها للمدرسة.
وبعد الحادث، انتقلت القاتلة إلى مقر المقاطعة الإدارية الثانية بباشوية سيدي بيبي، حيث تواصلت عناصر السلطات المحلية مع مركز الدرك الملكي، الذين حضروا على الفور واعتقلوا الأم.
وعلى إثر ذلك، باشرت مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية إجراءاتهم، حيث تم توجيه جثمان الطفلة إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، قصد إخضاعه للتشريح الطبي، وفقًا لتعليمات النيابة العامة المختصة، في حين وُضعت الأم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي يُشرف عليه الضابطة القضائية بالمركز الترابي سيدي بيبي.
تظل هذه الجريمة الشنيعة محط تساؤلات حول الظروف التي أدت إلى وقوعها، خاصة في ظل وجود مشاكل نفسية قد تكون وراء تصرفات الأم.