أخبار المغرب

عبد اللطيف حموشي و الدبلوماسية الأمنية بالمغرب

تناولت جريدة الأحداث المغربية في عددها الصادر اليوم الإثنين موضوع التقدم السريع الذي تعرفه المملكة على جميع الأصعدة و الأوراش الكبرى التي تضطلع بها عدد من القطاعات للتماهي مع الرؤية الملكية الرشيدة لمغرب الغد.

و من بين المؤسسات التي تطرقت إليها الجريدة، جهاز المديرية العامة للأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني تحت إشراف السيد عبد اللطيف حموشي و الذي خلق طفرة نوعية في هذين الجهازين و ترك بصمة فريدة جعلتهما أكثر انفتاحا و شفافية و مثالا يحتذى به إقليميا، قاريا و دوليا.

الصحيفة الورقية أشارت كذلك إلى الدور الهام الذي لعبه حموشي في عمليات التطوير التي شهدها قطاع الأمن بالمغرب من خلال تحسين التجهيزات التكنولوجية والتدريب الأمني، حيث أصبح الأمن الوطني يتبنى أساليب أكثر تطورًا لمواكبة التطورات العالمية في مجال مكافحة الجرائم والإرهاب.

و تابعت ذات الجريدة أن حموشي لم يقتصر دوره على تعزيز الأمن الداخلي فقط، بل كان له دور بارز في السياسة الأمنية والدبلوماسية المغربية من خلال التنسيق مع عدد من الدول الأجنبية في عمليات أمنية مشتركة، كما أسهم في تعزيز صورة المغرب كداعم رئيسي للأمن الإقليمي والدولي، حيث كان لهذا التعاون الأمني تأثير كبير في تحسين العلاقات مع العديد من الدول الغربية والعربية، خصوصًا في مجالات مكافحة الإرهاب والتهديدات الأمنية العابرة للحدود.

في ذات السياق، أفاد المقال أن حموشي لم يخيب ظن القطريين في مونديال 2022 إذ أبان عن نجاعة و كفاءة الأطر الأمنية المغربية التي ساهمت في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية العالمية.

و ختمت الجريدة أن عبد اللطيف حموشي تمكن من تعزيز قدرات المؤسسة الأمنية في مواجهة التهديدات المعاصرة، وتحسين العلاقة مع المواطنين، واضعا المغرب في مصاف الدول المتقدمة في مجال الأمن مثبتا قدرتها على مواكبة التطورات وتحقيق التوازن بين الحفاظ على الأمن و ترسيخ حقوق الإنسان، مما جعل المؤسسة الأمنية المغربية أحد الأعمدة الأساسية لاستقرار البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى