مجموعة أكديطال توضح بخصوص رغبتها في توظيف ممرضات مصريات مقابل 1000 دولار
أثار إعلان نشر على الصفحة الرسمية لوزارة العمل المصرية على “فيسبوك”، حول توفير 800 فرصة عمل لممرضين وممرضات للعمل في المغرب، جدلا واسعا وتساؤلات حول مدى صحته، حيث نسب الإعلان الذي حمل وعودا برواتب مغرية بالدولار وبدل سكن مناسب، هذه الفرص إلى مجموعة أكديطال، دون الكشف صراحة عن اسم الجهة المعنية، غير أن انتشار إعلان عمل آخر يحمل اسم مجموعة “أكديطال”، الفاعل البارز في قطاع الصحة بالمغرب، دفعها إلى إصدار بيان توضيحي نفت فيه صلتها بأي اتفاقية لاستقطاب ممرضين من خارج المملكة.
وفي تفاصيل الواقعة، أعلن وزير العمل المصري، محمد جبران، أن الوزارة توفر هذه الفرص بالتنسيق مع “شركة رواج لتطوير الموارد الإدارية” في إحدى المصحات المغربية دون ذكرها بالإسم، مشيرا إلى أن الوظائف المعروضة مخصصة للممرضين ذوي الخبرة في تخصصات متعددة، من التخدير والعناية المركزة إلى رعاية الحوامل والقسطرة، كما شدد على أن هذا العرض يأتي ضمن الجهود المستمرة للوزارة لتوفير فرص عمل للشباب والفتيات داخل مصر وخارجها، مع الالتزام بالمعايير الدولية.
وخرجت مجموعة “أكديطال” عن صمتها بعد انتشار صورة إعلان عمل يحمل اسمها حيث أصدرت بيانا رسميا نفت فيه تماما إبرامها لأي اتفاقية لاستقدام ممرضين من الخارج، مؤكدة أن استراتيجيتها الحالية تعتمد بشكل أساسي على الكفاءات المغربية.
وجاء في البيان أن المجموعة، في إطار توسعها خلال 2023-2024، قامت بالفعل بافتتاح عدة مصحات جديدة في مدن مختلفة، وتمكنت عبر شراكات مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وبرنامج أوراش من توفير 4000 وظيفة في قطاع التمريض والمهن شبه الطبية داخل المغرب، كما أكدت المجموعة استمرارها في استراتيجيتها التوسعية، مع خطط لافتتاح مصحات جديدة خلال 2025-2026، مما سيتيح فرص عمل إضافية للكفاءات الوطنية، التي ستظل لها الأولوية في التوظيف.
وفي الوقت الذي نفت فيه المجموعة أي اتفاق رسمي مع جهة أجنبية لاستقطاب ممرضين، لم تستبعد في بيانها إمكانية الانفتاح على الكفاءات الأجنبية مستقبلا، في حال استدعت الضرورة ذلك لسد العجز الهيكلي المسجل في القطاع الصحي، لكنها شددت في المقابل على التزامها بدعم وتشجيع الموارد البشرية الوطنية، مع الاستمرار في الاستثمار في تطوير الخدمات الصحية بالمغرب وفق أعلى المعايير.
