زاوية الرأي

هشام جيراندو .. حامل لواء الغباء الجزائري

لا يزال عضو مافيا المخدرات و المتابع في قضايا النصب و الابتزاز في كندا المدعو هشام جيراندو، مصراً على السقوط في المحظور، حيث و بسبب إصراره على الظهور بشكل متكرر، قاده  تسرعه إلى  نشر أخبار زائفة تتعلق بوفاة الملك محمد السادس روجت لها حسابات جزائرية، دون أن يبذل هذا “البليد” أي جهد للتحقق من صحتها، ما يعكس تهاونه وعدم اهتمامه بالتحقق من المعلومات قبل نشرها.

و بسبب هوسه بالمؤسسات الأمنية و الدستورية، لا يتوانى جيراندو في تتبع أدق التفاصيل بهدف انتقادها في كل فرصة تتاح له، حتى وإن كانت تلك الانتقادات مبنية على معلومات زائفة أو مغلوطة، إذ أنه لا يتهاون عن الاستعانة بحملات مغرضة تُنظم من جهات خارجية، مثل الجزائر، لتشويه صورة هذه المؤسسات و المشرفين عليها، مما يؤكد على نواياه في نشر الشائعات والتحريض ضد المملكة.

و إذا كان الغبي هو ذلك الشخص الذي يفتقر إلى الذكاء و الفهم العميق للأمور، ويعاني من صعوبة في استيعاب المعلومات أو التعامل معها بشكل سليم، فإن جيراندو تجاوز حدود الغباء و وضع نفسه محلا للانتقاد أو السخرية حينما استشهد بأخبار مفبركة صنعتها بروفيلات تابعة لمخابرات “العالم الآخر” تفتري على حياة الملك محمد السادس باعتماد الهوية البصرية لجريدة “هسبريس”.

لم يكلف جيراندو نفسه عناء البحث و التحري، إذ كانت تكفيه ضغطة زر واحدة كي يدخل للموقع الرسمي لوكالة المغرب العربي للأنباء و التأكد من زيف الخبر لا سيما أن ما ورد في المعلومة المختلقة يشير أن البلاغ صادر عن الديوان الملكي، غير أنه تجاهل الأمر لغاية في ذاته.

جيراندو الذي يحاول تطبيق سياسة الهروب إلى الأمام بعد أن انكشفت حقيقته للقاصي و الداني بسبب توالي ملاحقاته القضائية في كندا، يخوض معركة يائسة لإثارة الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي و التدثر برداء المعارض “الورع” الذي لا يتوانى عن فضح الفساد و المفسدين ولو باستخدام الإشاعات.

لا شك أن نهايات الأشخاص الذين يسلكون طرق الاحتيال و الابتزاز كجيراندو وأمثاله من النصابين، ستكون حتمًا محفوفة بالعواقب القانونية مهما حاولوا التلاعب بالحقائق أو استغلال سذاجة المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، و أن مصيرهم المحتوم عاجلاً أم آجلاً هو السجن.

مشاهدة المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى