أخبار المغرب

الستريمر إلياس المالكي في مرمى الانتقادات مجددًا بسبب تصريحات مست جماهير الرجاء

يبدو أن إلياس المالكي، اليوتيوبر المغربي الشهير، قد وضع نفسه في قلب مأزق جديد بعد أن أصبح محط انتقادات واسعة من جماهير نادي الرجاء البيضاوي، حيث لم يكن في مأمن من الجدل منذ انتشار تصريحاته الأخيرة التي اعتبرها مشجعو الفريق الأخضر مسيئة للنادي ولجماهيره العريضة، ليتحول الأمر بسرعة إلى أزمة حقيقية على منصات التواصل الاجتماعي، ما أجبره على الخروج باعتذار مصور غير أنه لم يكن كافيا.

وبدأت الواقعة عندما أدلى المالكي بتصريحات على حساباته الرسمية، اعتبرت من قبل الجماهير الرجاوية خروجا عن المألوف ومخالفة للعرف المتبع في التعامل مع الأندية الرياضية الكبيرة في المغرب، حيث أثارت تصريحاته استياء عارما بين أنصار الفريق الأخضر، الذين وصفوا كلامه بأنه إهانة لأمهاتهم ولفريقهم ولتاريخه الذي يمتد لعشرات السنين، ليجد المالكي نفسه وسط عاصفة من الانتقادات والتعليقات اللاذعة، مما دفعه إلى إصدار اعتذار علني في محاولة منه لتهدئة الأوضاع.

وفي الوقت الذي كان يظن فيه البعض أن الأزمة ستنتهي بعد اعتذار المالكي، جاء الرد من ياسين الصالحي، اللاعب السابق للفريق الذي عبر عن رفضه لهذه التصريحات، وأكد أن الإساءة لجماهير الرجاء ليس أمرا يمكن تجاوزه بسهولة، كما أنه وعلى الرغم من اعتذار الستريمر المثير للجدل، إلا أن الكثيرين من محبي النادي لم يقتنعوا بكلامه، معتبرين أنه كان يجب عليه أن يتفادى مثل هذه التصريحات منذ البداية.

وتأثرت سمعة المالكي بشكل كبير بعد هذه الواقعة، خاصة في ظل الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الرجاء البيضاوي في الوسط الرياضي، حيث وجد الأخير نفسه في موقف صعب للغاية، خاصة وأنه لم يكن يتوقع أن تصل الأزمة إلى هذه الدرجة من الحدة، وتشمل أيضا بعض التعليقات من لاعبين سابقين للنادي الذين أبدوا استياءهم من الطريقة التي تم بها تناول موضوع الفريق.

وأدخلت هذه التصريحات المالكي في دوامة من الانتقادات التي ستكون لها تبعات على مستقبله المهني والشخصي، سواء على مستوى علاقاته بالجماهير أو على مستوى مشاريعه المستقبلية في مجال الإعلام والتواصل الاجتماعي، حيث يدور الحديث عن عزم بعض الجمعيات اللجوء للقضاء للنظر في الأمر.

مشاهدة المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى