العالم العربي

يا ولاد الكلب سلموا الرهائن .. محمود عباس يفجّرها في وجه حماس (فيديو)

وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الأربعاء، انتقادات شديدة اللهجة لحركة حماس، محمّلًا إياها مسؤولية تدهور الوضع في قطاع غزة، وداعيًا إياها إلى تسليم السلطة والسلاح للقيادة الشرعية، ووقف ما وصفه بـ”الانقلاب” المستمر منذ عام 2007.

وفي خطاب ألقاه من مدينة رام الله، دعا عباس حركة حماس إلى الإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين، قائلًا: “يا ولاد الكلب، سلموا الرهائن حتى لا تكون لإسرائيل أي ذريعة”، في إشارة إلى استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، وما يصفه المجتمع الدولي بذريعة استمرار القتال.

وأضاف الرئيس الفلسطيني أن “النكبة الحقيقية” التي تعرض لها المشروع الوطني الفلسطيني كانت في عام 2007، عندما سيطرت حماس على قطاع غزة، واعتبر أن تلك الخطوة قد تم استغلالها من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتقسيم الصف الوطني الفلسطيني وإضعاف مؤسساته.

وشدد عباس على أن الوحدة الوطنية لا يمكن أن تتحقق إلا بوحدة القانون والسلاح الشرعي والمؤسسات السياسية، مطالبًا حماس بالتحول إلى حزب سياسي يعمل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، ويحترم القوانين الدولية والوطنية.

وفي معرض حديثه عن الوضع الإنساني الكارثي في غزة، كشف عباس عن أرقام مفزعة، مشيرًا إلى أن القطاع “فقد أكثر من 200 ألف بين قتيل وجريح”، واصفًا ما يجري بـ”حرب إبادة شاملة”. كما تساءل: “إذا تم إبادة الشعب أو طرده، فماذا يبقى من القضية؟”

ووجه الرئيس الفلسطيني رسالة مباشرة لحركة حماس، متسائلًا: “ماذا يحدث لكم؟ كيف تحكمون؟”، مؤكدًا أن استمرار الحرب لا يخدم سوى الاحتلال، وأن رفض حماس تسليم رهينة أمريكي** يعطي إسرائيل مبررات إضافية لتوسيع عدوانها.

وفي ختام خطابه، شدد محمود عباس على أن إيقاف العدوان الإسرائيلي لا يتحقق إلا بإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، وإعادة غزة إلى الشرعية الوطنية الفلسطينية، محذرًا من أن استمرار الوضع الحالي يهدد المشروع الوطني برمّته.

مشاهدة المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى