المغرب: “ريادة أمنية عالمية تُسكت المشككين وتُحبط المغرضين”

في خضمّ العواصف التي تحاول النيل من سمعة المغرب، يقف هذا الوطن شامخا، يسطر بثبات وأناقة فصولا جديدة من الريادة الأمنية، ليُسكت المشككين ويُفشل أحلام المغرضين. فها هو المغرب يوقع مع فرنسا، الشريك الاستراتيجي، مخطط عمل مشترك في العاصمة الرباط، بقيادة عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، في خطوة تعكس المكانة الدولية المرموقة التي بات يحتلها.
هذا الاتفاق ليس مجرد وثيقة رسمية، بل قفزة نوعية تُرسخ الشراكة الأمنية بين البلدين، مرتكزة على مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وملاحقة المطلوبين دوليا، وتطوير التكوين الأمني، وتبادل الخبرات والمعلومات بأعلى مستويات الكفاءة. إنه تأكيد على أن المغرب ليس مجرد لاعب إقليمي، بل قوة عالمية تُسهم بقوة في استقرار العالم.

تحت قيادة حموشي، أثبتت المؤسسة الأمنية المغربية أنها درع لا يُخترق، وسيف لا يُفل. فقد أشاد المدير العام للشرطة الفرنسية، السيد لوي لوجيي، بالدور الحاسم الذي لعبه المغرب في دعم الأمن الفرنسي، خصوصا في مكافحة الإرهاب وتأمين الأحداث الكبرى مثل الألعاب الأولمبية في باريس. هذا التقدير ليس مجاملة عابرة، بل شهادة من قوة عظمى تؤكد تفوق المغرب ومهنيته.
وإزاء هذا التألق، يتلاشى صوت المشككين والمغرضين، أمثال الإرهابي النصاب هشام جيراندو وعلي المرابط ومن على شاكلتهم من عدميين. فادعاءاتهم الباطلة ومحاولاتهم المحمومة لتشويه صورة المؤسسة الأمنية المغربية ليست سوى ضجيج عابر أمام جدار الإنجازات المتين. فمن يجرؤ على التشكيك في مؤسسة تحظى بإشادة العالم، إلا من أعمته الحسد أو أضلته الأوهام؟!! لكن على ما يبدو لن يغمض له جفن بعد هذا سماع هذا الخبر.

تكريم عبد اللطيف حموشي بوسام جوقة الشرف الفرنسي برتبة ضابط، أرفع وسام فرنسي، ليس مجرد لحظة فخر شخصية، بل تتويج لمسيرة المغرب الأمنية المظفرة. هذا الوسام يحمل رسالة واضحة: المغرب ليس شريكا عاديا، بل ركيزة أساسية في بناء الأمن العالمي، وقائدٌ يُعتمد عليه مواجهة التحديات الأمنية المعقدة.
فعندما تعلن فرنسا استعدادها لدعم المغرب في تأمين التظاهرات الرياضية الكبرى المستقبلية، فإنها تؤكد عمق الثقة المتبادلة بين البلدين. هذا التعاون ليس مجرد تبادل خدمات، بل شراكة استراتيجية تجمع بين رؤية مشتركة وإرادة صلبة لمواجهة التهديدات العالمية. إنه دليل ساطع على أن المؤسسة الأمنية المغربية ليست حصنا داخليا فحسب، بل قوة عالمية تُسهم في حماية الإنسانية.

إلى أولئك الذين يحاولون النيل من هذا الصرح الأمني العظيم، نقول: كفوا عن أوهامكم، فإن إنجازات المغرب تتحدث بلغة الحقائق التي لا تُدحض. المؤسسة الأمنية، بقيادة رجالٍ أوفياء مثل السيد حموشي، ستبقى صمام أمان الوطن، ورمزا للكفاءة والتفاني، تحمي المغرب وتُشعّ نجاحاتها عالمياً، بينما تذوب أصوات الحاقدين في ظل هذا النور الساطع.
فلنفخر جميعاً بهذا المغرب الذي يتقدم بخطى واثقة، ولنقف خلف مؤسسته الأمنية، دعماً لجهودها، ورداً على كل من يحاول العبث بمكانتها. إن هذا التعاون المغربي-الفرنسي، وهذا التكريم الرفيع، ليسا سوى بداية لفصلٍ جديدٍ في مسيرة المغرب نحو القمة، حيث الأمن والاستقرار شعارٌ، والريادة عنوان.
