هشام جيراندو بين مسلسل الإضراب عن الطعام وتسييس الاعتقال

في آخر طليلة دار هشام هراندو قبل ما يمشي يدوز شهر العسل في بوردو، لا ماشي المدينة الفرنسية، بل بوردو هي سمية الحبس لي في مونتريال بالكيبيك، خرج لينا في فيديو جديد، وعاود تاني ماشي في القناة ديالو “تعدي”، ولكن من قناة أخرى سميتها “فسحة” ديال واحد المنبطح للنظام الجزائري سميتو صلاح الدين بلبكري، باش يگول لينا راه غادي يسلم راسو وأنو بقدرة قادر حتى هو ولى موعتقل سياسي، بحال الموناضلة السعدية العلمي والموحامي زيان، غير هو الفرق بين هراندو ودوك الجوج، هشام كان تيشكر في القضاء الكندي ونفس القضاء هو لي سيفطو شهرين للحبيبيس زائد إنجاز 250 ساعة من الخدمة المجتمعية، بحال تسياق الشوارع، وبلا ما نهضرو على الغرامات لي قاربات 180.000 دولار كندي.
وگال لينا أنو غادي يدوز الحبس بحال الرجال، صراحة أنا خايف عليه من المتربصين، والأهم عاود فكرنا في الاختصاص ديال المعطي منجب، زعما غادي يدير الإضراب عن الطعام وحتى الماء، وهاد حتى الماء واش تيعني بها أنو ما غاديش يبقى يدوش خوفا من المتربيصين ولا كيفاش؟
المهم، في إطار “Mourir moins bête” أنا درت واحد البحث صغير وجبت لك هاد المعلومات راها تقدر تفيدك.
أغلب الأطباء تيگولو أن الإنسان لكان بصحة جيدة وفي مقتبل العمر، يمكن ليه يمتانع عن الماء لمدة تتراوح ما بين 3 و8 أيام، وعن الطعام لمدة تتوصل حتال 8 أسابيع، هاد الشي طبعا لبقا تيشرب في الماء، ولكن هاد الشي لا ينطبق على الجميع، حيث يمكن أن يبقى البعض لمدة أكبر، وفقا لحالتهم الصحية والبدنية، وقد يموت آخرون في أقل من هذه المدة. وهاد الشي طبعا مرتابط بعدة عوامل، من بين أهمها العامل النفسي وخاصة إرادة الإنسان، وعاود تاني مرتبط بكمية الدهون في الجسم حيت كلما زادت كمية الدهون في الجسم، زادت قدرته على البقاء حيا.
وحتى الطقس أيضا عندو تأثير على قدرة الإنسان في البقاء على قيد الحياة دون طعام، حيت الحرارة العالية تعني جفافا أسرع للجسم، والبرودة تعني معدل تمثيل غذائي أعلى للحفاظ على درجة حرارة الجسم عند درجة الحرارة الطبيعية. المهم ما نخافوش عليك بما أنا كندا ما فيهاش شي حرارة مرتفعة.
المهم، الجسم يستهلك الغلوكوز في الساعات الثمانية الأولى من الانقطاع عن الطعام، وهنا لا يحدث أي تغيير ملحوظ في عمل خلايا الجسم، ثم من بعد يبدا الجسم في تكسير الغلوكوز المخزّن على هيئة غليكوجين في الكبد والعضلات، لمدة أربع ساعات أخرى، ثم تبدأ أعراض نقص الغلوكوز في الظهور.
بعد انتهاء الغليكوجين، لا يصبح أمام الجسم سوى البدء في الحصول على الغلوكوز من الأحماض الأمينية بالأساس، حيث تبدأ الخلايا في تكسير احتياطي الدهون تحت الجلد للحصول على الأحماض الدهنية واستخدامها كوقود مباشر، للحصول على الغليسرول الذي يمكن تحويله إلى غلوكوز. يحدث ذلك خلال الأيام الثلاثة الأولى، وهو ما يصيب الجسم بالوهن والضعف.
كذلك من بين العوامل التي تؤثر على قدرة الجسم على تحمل الامتناع عن الطعام هو عملية التمثيل الغذائي ” Metabolism “، وهي العملية التي تتحول فيها الأغذية إلى طاقة، وحينما يقل هذا المعدل، يقل تحول المواد الغذائية المخزنة إلى طاقة، لذلك يحتفظ بها الجسم لمدة أطول، وهو ما يعني فترة أطول من البقاء دون طعام.
في الأخير نتمنوا لك مقام سعيد ونراك بعد قضاء العقوبة الحبسية.