زاوية الرأيأخبار المغرب

سكوب : تفاصيل المكالمة الهاتفية النارية بين المهدي الحجاوي وهشام جراندو

تشير الساعة إلى الواحدة ظهرا و 15 دقيقة، يدخل حارس السجن إلى الممر المؤدي إلى الحي الخلفي حيث يقبع الحباس هشام جراندو، يضرب بعصاه باب الزنزانة B-15.

حارس السجن : “?Le prisonnier numéro 2222. Tu as un appel venant de l’Espagne, tu veux le prendre ou non ?”

هراندو : “Oui, oui monsieur l’agent du service correctionnel. Je le prends avec plaisir “

حارس الجسن : “Suis moi”

هراندو : “Oui monsieur l’agent “

بعد مرور عدة دقائق، هراندو يصل إلى صالون الاستراحة حيث السجناء يستعملون الهاتف المعلق على الحائط للتواصل مع عائلاتهم وأقاربهم، ويضع السماعة على أذنه.

هراندو : “Allo. Qui est avec moi ?”

الحجاوي : ألو السي هشام، معاك الكولونيل المأجور الحجاوي. كيف راك؟

هراندو : “Mon colonel”  تحياتي. الحمد لله بخير هاد الساعة. واكل، شارب، ناعس فابور. أحسن حاجة، تهنيت من نگير نعيمة وغسيل الماعن والطباسل والتجفاف.

الحجاوي : سمعت أنك مضرب عن الطعام؟

هراندو : مون كولونيل، واش حتى أنك طحتي في الفخ ؟ أشمن إضراب عن الطعام، راني واكل، شراب، الماكلة هنا أحسن من الشياطة لي كنت تناكل في الريسطو ديال المدام. ما كرهتش حتى ديك 15 عام لي محكوم بها في المغرب ندوزها هنا.

الحجاوي : راني تاصلت بالمدير ديال السجن ووصيتو عليك.

هراندو : شكرا مون كولونيل. ولكن واش تتعرفو؟

الحجاوي : آه تنعرفو مزيان، كان حتاجني في واحد “لا فيير” وقضيت ليه الغرض ومازال مدين لي بهاد الخدمة. ما تنساش را تنعرفو ناس كبار بزاف وواصلين.

هراندو : أكيد مون كولونيل.

الحجاوي : المهم، را تاصلو بي شي جهات رسمية وطلبو مني باش نسولو فيك ونطمأن عليك وقالو لي باش نقول لك “تحية للمعتقلين في سجون كندا” وأنهم فخورين بالخدمة لي تدير ومازال تينتاضرو منك الشي الكثير وأنك عنصر مهم بالنسبة ليهم.

هراندو : شكرا مون كولونيل على الأخبار، هاد الشي تيفرح وتيبين أن هاد الحبس لي تندوز ما غاديش يمشي بدون فائدة. عافاك إلا ما بلغ تحياتي لدوك الجهات الرسمية وقول ليهم أني في خدمتهم وأني مستعد نفذ كل الأوامر نتاعهم، مباشرة ملي العقوبة الحبسية وسوايع الخدمة المجتمعية.

الحجاوي : برافو عليك وهاد الشي لي كنا منتاضرين منك. بغيت نخبرك أنو في غيابك، را علي المرابط والبقية قايمين بالدور وما مخلينش من جهدهم باش نضبرو ثقة الشعب في جهازي المخابرات ولا دجيد ونصوروهم على أساس هما لي تيخربو في البلاد باش تخوا لي الساحة الأمنية قبل ما نبداو الخطة الجديدة ديالنا ونهاجمو حتى الدرك والجيش.

هراندو : حاضر مون كولونيل.

الحجاوي : أنت أ السي هشام، دابا غير رتاح لك شوية را محتاجينك ترجع أقوى من الأول. ورا عندي لك تعليمات من الجهات العليا، بغاوك ملي تكمل المدة السجنية تاخد لك شي جوج الأسابيع، سافر فيهم باش تبدل الجو والأفكار ديالك، قبل ما ترجع باش تبدا المهمة الجديدة ديالك.

هراندو : أشنو هما التعليمات الجداد ؟

الحجاوي : أنت خاصك تغير من الخطاب ديالك وتبرد شوية، را الجهات العليا ما بغاكش تحرق ليهم الأوراق وتبان أنك باغي تدير إنقلاب. خاصك ملي ترجع تبان عياش وما تبقاش تهاجم عبد اللطيف حموشي ولا ياسين المنصوري وبعد من المسؤولين الأمنيين. رجع دير بحال الفيديوهات القدام ديالك بحال “كيف تصبح غني عن طريق الأنترنت” و”كيف تهاجر إلى كندا في أقل من 3 أشهر” أو “كيف تكتشف طاقاتك بدون كاوتش”…

هراندو : مفهوم مون كولونيل.

الحجاوي : قول لي، لالة نعيمة تتجي تزورك؟

هراندو : نو مون كولونيل، حتى المكالمات والو… واقيلا مقلقة عليا حيت شوهت السمعة ديالها قدام الزبائن في الريسطو.

الحجاوي : ما شي مشكل، دابا نتواصل معاها باش تدوز تشوفك.

هراندو شكرا مون كولونيل.

الحجاوي : ياله…خليت لك الراحة.

هراندو : تحياتي مون كولونيل وشكرا على المكالمة.

حارس السجن : “Suis moi pour regagner ta cellule”.

مشاهدة المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى