زاوية الرأي

شرطة إسبانيا تفحم مزاعم كل من المرابط وكاريون وسمبريرو حول كفاءة الديستي

قال جلالة الملك في الخطاب الذي ألقاه، يوم الجمعة 10 أكتوبر 2014، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية التاسعة : “اللهم كثر حسادنا. لأن كثرة الحساد، تعني كثرة المنجزات والخيرات. أما من لا يملك شيئا، فليس له ما يحسد عليه”. التفاصيل.

الأكيد أن المتتبع للشأن المحلي على مواقع التواصل الاجتماعي لاحظ كثرة الهجمات التي يتعرض لها أجهزة الأمن المغربية والحملات المغرضة التي يتعرض لها كل من مؤسستي المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) و المديرية العامة للدراسات والمستندات (DGED) في شخصي مديريهما عبد اللطيف حموشي وياسين المنصوري من طرف الثلاثي المسترزق من على التراب الإسباني وأخص بالذكر كل من الصوحافي الكبير في السن علي المرابط والصوحافيين الإسبانيين غير المرحب بهما في المغرب إغناسيو سمبريرو وفرانسيسكو كاريون الذين يشنون حملة مكثفة ضد أجهزة الأمن المغربية وكتابة سلسلة من التغريدات والمقالات في هذا الإطار حتى دون تقديم أدلة دامغة على ما يدعون.

 لكن أن يأتي الجواب على علو كعب جهاز الديستي من بلدك، بالنسبة لكاريون وسمبريرو، أو بلد الإقامة بالنسبة للمرابط، فهذه ضربة موجعة للثلاثي المسترزق وعبدة البترو- دولار الجزائري.

أكيد أن الثلاثي سيغمض العين عما أعلنت عنه الشرطة الإسبانية، اليوم الإثنين 18 غشت الجاري، بأنها تمكنت، وبالتنسيق المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربية، من توقيف شابين يبلغان من العمر 24 و26 عاماً، في مدينة فالفوغونا دي بالاغوير (لييدا)، بتهمة الارتباط بالإرهاب الجهادي، في إطار عملية أمنية واسعة النطاق نفذت الخميس الماضي.

وأوضحت مصادر أمنية أن المتهمين يشتبه في انخراطهم في عمليات التطرف الذاتي عبر الانغماس في الدعاية المتطرفة، إضافة إلى تورطهم في تجنيد أتباع جدد وتهيئة الأرضية لتنفيذ اعتداءات إرهابية محتملة.  وقد انطلقت التحقيقات منذ حوالي عام ونصف، عقب رصد جهات متخصصة نشاطاً مكثفاً عبر الإنترنت لأحد المشتبه بهما، الذي كان يتابع بشكل مستمر منصات مرتبطة بتنظيم “داعش” الإرهابي، حيث تبين من التحريات أنه كان يلعب دور الوسيط في عمليات التجنيد والتلقين الأيديولوجي.

نعم، هنا تظهر جليا صدق مقولة الملك محمد السادس “اللهم كثر حسادنا”، لأن كثرة الحساد، تعني كثرة المنجزات والخيرات. أما من لا يملك شيئا، فليس له ما يحسد عليه، ولأن الحسد دليل قاطع على العمل الجاد والمتواصل، ودليل آخر، جاء هذه المرة من إسبانيا لينسف كل الإدعاءات التي ما فتئ ينشرها كل من سمبريرو وكاريون والمرابط حول حرفية وعلو كعب الديستي ومديرها عبد اللطيف حموشي، والأجمل أن الدقة الأخيرة جاءت فقط بعد يوم واحد من نشر مقال لفرانسيسكو كاريون على الموقع الإلكتروني الإسباني “الاندبندنتي” تحت عنوان “الجاسوس الهارب الذي يستطيع أن يكشف كل أسرار المغرب : علبة أسرار حقيقية متحركة”، في إشارة إلى المهدي الحجاوي، كان الغاية منه استهداف كل من حموشي والمنصوري.

الأكيد أن كاريون وغيره ممن يحقدون على المغرب ومنجزات أجهزته الأمنية سيغضون الطرف عن نقل الخبر، حتى لو أن ذلك وقع فوق التراب الإسباني، لأن بوصلاتهم موجهة فقط نحو المغرب، فهم يستنشقون الحسد، ويتنفسون الكراهية نحو هذا البلد وأجهزته الأمنية، الذي ما فتئ في تقديم معلومات، لإسبانيا أو غيرها، جنبتهم حممات من الدم وموت الأبرياء من المواطنين. سيواصل الثلاثي الحاقد على المغرب هجماتهم على المغرب، وسيتغافلون عما يقع في بلدهم، لأن أقلام مأجورة ويكتبون تحث الطلب، أو بعبارة أخر الكتابة من أجل دنانير الجزائر.   

مشاهدة المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى