إقتصاد

المغرب يصبح المقترض الوحيد في أفريقيا من الدرجة الاستثمارية في أسواق السندات العالمية

أصبح المغرب الدولة الأفريقية الوحيدة التي تتمتع بتصنيف ائتماني استثماري على السندات الدولية، بعد أن رفعت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني تصنيفه الائتماني إلى BBB- مع نظرة مستقبلية مستقرة.


و تعني هذه الترقية أن المستثمرين الدوليين يعتبرون المغرب الآن مكانًا آمنًا نسبيًا لإقراض الأموال مقارنةً بمعظم الدول الأفريقية الأخرى، والتي لا يزال العديد منها مصنفًا “غير مرغوب فيه” من قبل وكالات التصنيف الائتماني الرئيسية. و يسمح تصنيف المغرب بدرجة استثمارية باقتراض الأموال بتكلفة أقل من الأسواق المالية العالمية.


و يأتي هذا القرار في الوقت الذي يستعد فيه المغرب لإنفاق حوالي 35 مليار دولار أمريكي على مشاريع ضخمة بحلول عام 2030، بما في ذلك ملاعب رياضية جديدة وموانئ وسكك حديدية وتوسيع شركة طيران وطنية.


ويرتبط جزء كبير من هذه البنية التحتية بدور البلاد كمشاركة في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

وأشارت ستاندرد آند بورز إلى أن الترقية تعكس “الإصلاحات الاقتصادية القوية” للمغرب وتوقعاته المالية المستقرة.

و من المتوقع أن تشهد البلاد نموًا بنحو 4.6% هذا العام، بينما انخفض معدل التضخم إلى أقل من 1% بعد أن تجاوز 10% في عام 2023.

و لا تزال وكالات تصنيف ائتماني أخرى، بما في ذلك موديز وفيتش، تُصنّف ديون المغرب على أنها “عالية المخاطر”، لكن المستثمرين أبدوا ثقة رغم ذلك. في مارس، جمع المغرب ملياري يورو من سندات دولية، حيث فاق الطلب العرض بكثير.

مشاهدة المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى