صحةمنوعات

لقاح السرطان “الثوري”.. كيف يعمل؟

طور باحثون من مستشفى بريغهام الأميركي طريقة ثورية لعلاج السرطان يمكن أن تحارب الأورام والخلايا السرطانية في الدماغ وتمنح مناعة طويلة الأمد تجاهها.

ويقول الباحثون، إن هذه الطريقة تعد بالقضاء على الأورام وتدريب جهاز المناعة على منع تكرار الإصابة بالسرطان.

ما هي الطريقة الجديدة؟

  • الباحثون في مستشفى بريغام في بوسطن بالولايات المتحدة، يعكفون على تطوير طريقة جديدة تعدُ بالقضاءِ على الأورامِ السرطانيةِ بالدماغ، من خلال اختبار نهج حديث يمكن أن يمهد لعلاج ثوري للسرطان كما يقولون.
  • وقد عمد الباحثون إلى استخدام الخلايا السرطانية الحية لمهاجمة الورم الدماغي ومنع انتشاره، من خلال تعديل الخلايا السرطانية وتحويلها للقاحات تطلق مواد بيوكيميائية، تحث نفسها على الانتحار، كما أنها تتيح لجهاز المناعة التعرف إليها وتدميرها تلقائيا.

وحول الموضوع، قال استشاري طب الأورام، مهند دياب، لسكاي نيوز عربية: ” كوفيد 19 فتح لنا آفاقا جديدة للعلاج، وخاصة علاجات السرطان”.

وأضاف: “الطريقة الجديدة هي ببساطة رسالة يحملها “الرسول” للخلايا لتعطي معلومات عن السرطان، ولأول مرة نستطيع تحميل “الرسول” برسالة مفادها الأمر بالقتل الذاتي، لقتل الخلايا السرطانية”.

أين وصلت التجارب؟

  • تقرير الباحثين الأميركيين الذي نشرته مجلة “ساينس ترانسليشينال ميديسين” أشار إلى تطبيق التجربة على فئران مصابة بنوع من الأورام الدماغية الصعبة والخطرة التي تهاجم الأنسجة العصبية وتتمدد فيها.
  • وقد استخدم العلماء تقنية “كريسبر – كاس 9” للتحرير الجيني لإعادة كتابة الكود الجيني للخلايا السرطانية المأخوذة من الفئران.
  • وحقنوا الخلايا المعدلة وراثيا داخل فئران مصابة بسرطان الدماغ، ووجدوا في نتائج التجربة هذه أن تلك الخلايا، بدأت في إطلاق مادة كيميائية أدت بالنهاية لتدميرها بشكل ذاتي وكلي.

وقال الطبيب دياب: “التجارب صارلها سنة، وجربت على عدد من أنواع السرطان، والجديد هي تجربتها على سرطان الدم، والنتائج باهرة حتى الآن”.

وأضاف: “نحن اليوم نرى أملا جديدا لم نكن نعيشه، لقاح ضد مرض السرطان، لكن نحتاج لخمسة أعوام على الأقل، لتأكيد النتائج الإيجابية”.

ومع أن هذه التجربة لا تزال في مرحلة أولية إلا أنها تمهد لنهج ثوري جديد في علاج أمراض السرطان عملا بمقولة.. ودواها بالتي هي الداء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button