نظام عصابة العسكر يستغبي عقول الجزائريين ويستهين بقطاع الصحة!!
قام وزير الصحة الجزائري، عبد الحق سايحي، باستقبال زوويليفيل مانديلا، حفيد زعيم جنوب إفريقيا الراحل نيلسون مانديلا، في إطار تباحث فرص “تدعيم وتعزيز آفاق التعاون الثنائي بين الجزائر و جنوب إفريقيا، لا سيما في المجال الصحي وصيانة الأجهزة الطبية في المستشفيات”.
وصرّح عبد الحق سايحي بأن زوويليفيل مانديلا “أبدى استعداده الكامل لتعزيز وترقية التعاون الثنائي بين البلدين في المجال الصحي”، حيث من المنتظر “استقبال وفد يتشكل من خبراء وتقنيين من جنوب إفريقيا لتشخيص وضعية المستشفيات (بالجزائر) ودراسة المسائل المتعلقة بصيانة الأجهزة والعتاد الطبي”.
ومن جانبه، أكّد حفيد الراحل مانديلا على تصريحات وزير الصحة الجزائري أمام كاميرات أبواق الإعلام الفاسد، حيث عبّر عن استعداده الكامل لدعم قطاع الصحة في الجزائر لاسيما فيما يخص صيانة العتاد الطبي في المستشفيات.
الغريب في الأمر أن حفيد مانديلا الفاسد لا يشغل أي وظيفة حكومية أو عسكرية بجنوب أفريقيا ولا يملك للجزائر سوى الدعاء الصالح. في هذا الإطار، لا يسعنا إلاّ قول “إذا لم تستحِ فاصنع ماشئت” للإعلام الجزائري الذي يستحمر شعبه!
الوظيفة الوحيدة المعلومة التي يشغلها حفيد مانديلا المرتزق هي منصب الناطق الرسمي باسم الكابرانات الذي تم تكليفه بقراءة خطاب الكراهية خلال حفل افتتاح بطولة أفريقيا لمنتخبات اللاعبين المحليين “شان” 2022 بالجزائر، خطابٌ تضمن عبارات استفزازية للوحدة الترابية المغربية، مقابل آلاف الدولارات والهدايا الثمينة على حساب خزائن الشعب الجزائري. فكان الأولى استثمار هاته الأموال وغيرها في تنمية البلاد وتحسين والضعية المعيشة للمواطن الجزائري.
