ثقافة و فن

بعد مهاجمته..الفنان نعمان لحلو يدعو الرابورات المغاربة إلى حوار إعلامي مباشر

بعد الجدل الذي أثاره مقطع مُقتطع من أحدث برامج الفنان نعمان لحلو، اهتم في إحدى حلقاته بـ”الراب المغربي”، دعا الرابورات الذين هاجموه إلى حوار إعلامي مباشر لـ”إغناء النقاش”.

يأتي هذا بعد حلقة برنامج “بيانيسيمو مع نعمان” (Pianissimo) الذي تعرضه القناة الثانية، حيث رصد نعمان لحلو “هجوما على شخصه وعلى مصداقية خطابه وصل إلى حد الشتيمة”، من طرف مؤدّي رابٍّ وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي متخصصة في هذا اللون.

وقال نعمان في تصريح لهسبريس: “تم بث 12 حلقة من البرنامج إلى حدود اليوم، إحدى الحلقات كانت عن فن الراب، شرحت فيها أصل التسمية، وتاريخ بداية هذا الفن في أمريكا، وتاريخ انتشاره في العالم وفي المغرب، وتكلمت عن أن هنالك فنانين مغاربة في هذا اللون اتسم مشوارهم بالحرفية والمهنية إلى حدود اليوم، كما تكلمت عن بعض منهم حين حاولوا الاتجاه للأغنية فلم يستطيعوا، ولما أرادو الرجوع لهوية الراب لم يستطيعوا أيضا”.

هذه الفئة، وفق نعمان لحلو، “قصتها بالضبط كقصة الغراب الذي أراد أن يقلد مشية الحمامة، فلم يستطع، فلما أراد الرجوع لمشيته الأصلية لم يستطع أيضا”.

وواصل: “تكلمت عن برنامج معلوماتي للموسيقى اسمه أوتوتون (Autotune)، من خلاله تستطيع أن تتكلم فقط، فيصبح كلامك غناء ملحنا وموزونا، وبفضل هذا البرنامج استطاع بعض الموجودين على الساحة أن يخدعوا الناس ويوهموهم بأنهم مغنون، وأعطيت مثالا حيا، حيث تكلمت فأصبحت كلامي غناء”.

ثم أردف قائلا: “بعد بث هذه الحلقة، قام بعض الرابورات وبعض صفحات الراب بشن هجوم على شخصي، وعلى مصداقية خطابي ومعلوماتي وصل إلى حد الشتيمة، فلم أعرهم اهتماما، أولا لأني أثق تماما في معلوماتي وفي أبحاثي الفنية، وثانيا لأن وراء البرنامج فريق تقني وأكاديمي فنيا وموسيقيا لا ندع أي مجال لأي معلومة خاطئة فنية كانت أم تاريخية”.

وحول بعض الأسماء الذين هاجموه، ذكر الفنان نعمان لحلو أنه لم يكن يعرفهم، “وبعد الهجوم، دخلت وبحثت عنهم، فوجدت ما يقدمونه رديئا، والأهم من ذلك أنه غير صحيح موسيقيا، كما وجدت أنهم لم يكونوا بعد قد ولدوا لما كنت أحاضر عن الموسيقى في جامعات كبيرة في العالم وفي دار الأوبرا المصرية”.

وفي سبيل “إغناء النقاش”، اقترح نعمان لحلو “استضافة هؤلاء الذين هاجموني أشخاصا أو صفحات في بث مباشر”، على الجريدة الإلكترونية، حتى “نتحاور بالحجة، بل ونبدع فوريا في الشعر واللحن والمعلومة، في أي لون (…) وعند الامتحان يعز الإنسان أو يهان”، شريطة “ألا تكون فيه شتيمة أو قلة أدب”، تدفع للجوء إلى القضاء.

ومع تحيته لأصدقائه الرابورات المحترفين من قبيل “دون بيغ” و”مسلم”، توجه لحلو إلى الفئة الأخرى التي تستعمل “الأوتوتون” بالقول: “إذا لم تجيبوا، فأنتم حتما من تخدعون الناس بهذا البرنامج المعلوماتي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى