قضية مصفاة “لاسامير” قد تعرف حلا بعد دخول شركات عالمية على الخط
أفادت مصادر مطلعة أن هناك مستثمرين أبدوا اهتماما مبدئيا باقتناء مصفاة النفط المغربية المتوقفة عن العمل “لاسامير”، والمعروضة للبيع بقرار من المحكمة التجارية بالدار البيضاء، بعد دخولها مرحلة التصفية القضائية سنة 2016.
ووفقا لذات المصادر، فإن 3 شركات على الأقل شرعت في الاطلاع على حالة المصفاة وتجهيزاتها وكذا الوقوف على كافة أصولها، قبل اتخاذ قرار بالشراء من عدمه.
واضيف المصادر أن الشركات المعنية بالصفقة توجد مقراتها بالخليج العربي وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، ولها خبرة واسعة في مجال تكرير البترول.
وكانت المحكمة التجارية بمدينة الدار البيضاء، قد أعلنت قبل بضع أسابيع عن فتح باب تلقي العروض لشراء “لاسامير”، الخاضعة للتصفية القضائية، بسعر افتتاحي يناهز 21 مليار درهم.
ويعول الكثير من المغاربة على استئناف نشاط تكرير البترول بلاسمير، لتخفيض أسعار بيع المحروقات بالمغرب، خاصة وأن المهنيين يتوقعون أن يساهم ذلك في تراجع ثمن الغازوال والبنزين بدرهم واحد في اللتر على الأقل.