البابا يوجّه نداء جديداً لوقف مآسي المهاجرين
دعا البابا فرنسيس الخميس إلى عدم الوقوف “غير مبالين” أمام “مآسي” المهاجرين الذين يموتون أثناء عبورهم البحر الأبيض المتوسط، في صرخة ألقها غداة فقدان 41 شخصًا، بينهم ثلاثة أطفال، في غرق مركب مهاجرين.
وكتب البابا على حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقًا) “بلغني بألم نبأ غرق سفينة مهاجرين جديدة في البحر الأبيض المتوسط. لا نقفنَّ غير مبالين أمام هذه المآسي ولنصلِّ من أجل الضحايا وعائلاتهم”.
وأفاد الناجون الأربعة من الحادث بأنّ القارب المعدني الذي يبلغ طوله سبعة أمتار انقلب بسبب موجة كبيرة، فوقع جميع الركاب في البحر.
وانطلق القارب الخميس من صفاقس في تونس.
ووفقًا لأرقام نشرتها الأمم المتحدة، لقي أكثر من 1800 شخص مصرعهم منذ يناير في غرق مراكب في البحر الأبيض المتوسط، وهو أخطر طريق للهجرة في العالم، أي ضعف العدد المسجل العام الماضي.
ويدعو البابا فرنسيس باستمرار إلى استقبال المهاجرين، ويوجه نداءه خصوصاً إلى البلدان المعروفة بسياساتها المتشددة المناهضة للمهاجرين.
في أبريل، دعا البابا خلال زيارته إلى المجر، إلى “فتح الأبواب” للمهاجرين أمام عشرات الآلاف من الأشخاص.
