الرياضة

اللاعبون والجماهير المغربية يرددون بفرنسا قراءة الفاتحة ترحماً على أرواح ضحايا الزلزال بالمغرب

كانت الجماهير المغربية في الموعد كما العادة، خلال مباراة المغرب ضد بوركينافاسو الودية، التي أقيمت على ملعب مدينة “لانس” شمالي فرنسا، مساء اليوم الثلاثاء.

وردد لاعبو المنتخبين الوطني المغربي و البوركينابي كما الجماهير من مغاربة أوربا الفاتحة ترحماً على ضحايا الزلزال بمختلف مدن المملكة، كما توقف الجميع دقيقة صمت قبيل بداية المباراة الودية بين المغرب وبوركينافاسو.

وتمكن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم من الفوز على نظيره البوركينابي بهدف دون رد، وذلك في المباراة الودية التي جمعتهما، مساء اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب (بولارت دوليليس) بمدينة لانس الفرنسية.

وسجل عز الدين أوناحي الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 36 من عمر الشوط الأول.

وقبل انطلاق المباراة، التقط لاعبو المنتخبين صورة تذكارية مع لافتة تضامنية مع ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة مناطق بالمملكة يوم الجمعة الماضي. كما تم الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا.

وتولى أسود الأطلس زمام الأمور منذ بداية المباراة، حيث مارسوا ضغطا متزايدا على خطي الوسط والدفاع البوركيني.

وبعد سلسلة من المحاولات التي اصطدمت بالحائط الدفاعي البوركينابي، أثمرت مجهودات أشبال وليد الركراكي في الدقيقة 36 بفضل عز الدين أوناحي، الذي افتتح التسجيل للمنتخب الوطني بعد تمريرات رائعة مع أمين عدلي أمام منطقة جزاء الفريق المنافس.

ومع بداية الشوط الثاني، زاد أسود الأطلس الضغط على بوركينا فاسو بمضاعفة الهجمات، لاسيما من خلال عبد الصمد الزلزولي وأمين عدلي.

كما منحت عودة إسماعيل صيباري وزكرياء أبو خلال للعب في الدقيقة 67، بدلا من سليم أمل الله وأمين عدلي، نفسا جديدا لخط الهجوم المغربي الذي زاد من هجماته.

وسمح دخول أمين حارث وبلال الخنوس وأمير ريتشاردسون وأيوب الكعبي، بدلا من أوناحي ويحيى عطية الله والزلزولي والنصيري، للفريق بزيادة ضغطه على نظيره البوركينابي، لكن دون السماح لأسود الأطلس بتسجيل هدف ثان.

وحقق أشبال وليد الركراكي ما هو أساسي خلال هذه المباراة الودية، التي تدخل في إطار الاستعدادات للمباريات الرسمية المقبلة لأسود الأطلس.

يذكر أنه تم تأجيل المباراة التي كانت ستجمع مساء السبت بين المنتخب الوطني ونظيره الليبيري، برسم الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا إلى وقت لاحق، إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى