أخبار الجزائر

تعرف على قصة أكبر محتال جزائري و كابوس القوة الضاربة .. يعقوب بلحساني

عمدت السلطات الألمانية إلى ترحيل الشاب الجزائري المدعو، يعقوب بلحساني، من مطار فرانكفورت الى مطار الهواري بومدين بوهران، و ذلك بعدما شكّل هذا الشاب العشريني مصدر قلق للأجهزة الاستخباراتية التابعة لنظام العسكر كما عرّى فساد المؤسسة الحاكمة بالجزائر.

من هو يعقوب بلحساني ؟

يعقوب بلحساني هو شاب من مواليد الجزائر، ويبلغ من العمر 23 عاما وينحدر من ولاية تيباز في دولة الجزائر، هاجر سراً إلى جزيرة قبرص ومن ثم إلى اليونان، حيث شرع و هو ابن 19 عاما في عمليات النصب إذ قام بعملية النصب والاحتيال على العديد من الأفراد بهدف ابتزازهم والحصول على المبالغ المالية من خلال انتحال صفة شخصيات عسكرية وأمنية وسياسية ودبلوماسية بارزة، قبل أن ينتقل إلى ألمانيا و التي تم القبض عليه فيها من طرف السلطات الألمانية بالتنسيق مع المخابرات الجزائرية.

و يتحدث يعقوب بلحساني العديد من اللغات منها العربية الإنجليزية بالإضافة إلى الألمانية، و هو ما ساعده على احتراف الاحتيال.

إحتراف النصب و الاحتيال

انتحل يعقوب بلحساني العديد من الصفات و المناصب من بينها صفة ” سفير، مستشار، رجل سياسي، رجل أعمال، مستشاري دولة.. بالإضافة إلى العديد من الشخصيات المختلفة.

و لعل أبرز صفة انتحلها يعقوب بلحساني هي صفة مستشار الجزائر بالأمم المتحدة المكلّف بالأمن والسياسة الخارجية.

كابوس النظام العسكري

منذ أن شرع يعقوب بلحساني في أفعاله التحايلية، و تبني مناصب هامة في الدولة الجزائرية، حاول نظام العسكر عبر أجهزته تعقب هذا الشاب بجميع الطرق الممكنة لكن دون جدوى و هو ما يبين هشاشة هذه الدولة و انهيار مفهوم “القوة القاهرة”.

هيئات حقوقية تدخل على الخط

بعد انتشار خبر اعتقال الشاب يعقوب بلحساني، عبرت عدد من الهيئات الحقوقية خاصة من ألمانيا، عن تخوفها من تعرض يعقوب للتعذيب داخل الجزائر، داعية إلى محاكمته محاكمة عادلة وفق ما تنص عليه القوانين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى